أكد المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سعد الشثري، أن انتشار فضاءات جديدة في وسائل التواصل الاجتماعي أسهم في خروج شبهات وعقائد ومفاهيم خاطئة «غير معلومة المصدر»، مطالباً في الوقت ذاته الجميع بالتثبت والرجوع للمصادر الصحيحة من القرآن والسنة والعلماء.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها يوم أمس الأول (الأربعاء) بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ووكلاء وعمداء الكليات وعدد من منسوبي الجامعة.
وتمحورت المحاضرة حول مقاصد الشريعة الإسلامية بضروراتها الخمس، وشدد الشثري على أهمية تصحيح المعتقدات والتصورات في الشؤون المالية والاجتماعية لدى الأفراد، مما ينتج عنه تصحيح للسلوكيات والممارسات التي تصب في حفظ الأمن واستقرار المجتمع، وتحصينه من الأفكار والشبهات التي يبثها أعداء الوطن بطرق ووسائل متعددة بهدف النيل منه.
وأكد المستشار أن أعداء الوطن لن يتوقفوا عن حَبْكِ المؤامرات وبث الأفكار الهدامة تجاه ثوابتنا وعقيدتنا ومحاولة زعزعة أمننا بشتى الطرق، وقال: «كل فرد منا عليه واجب ديني ووطني، سينعكس على المجتمع وترابطه، وهو من مقاصد الشريعة».
وأضاف يقول: «إن أثر المقاصد الشرعية على الأمن كبير، فمن المعلوم أن الشريعة جاءت لحفظ الضروريات الكلية، ومنها حفظ الدماء والأنفس والأموال والأعراض، فإذا حفظت ساد الأمن والأمان».
وشدد على دور العلماء والأكاديميين والمتخصصين كقدوات للأفراد والمجتمع، وعكس الصورة الحقيقية لعقيدتنا وثوابتنا الدينية، وذكر كل عمل جميل عنهم.
وأفاد أن اتباع الأنظمة والقوانين في شتى مجالات الحياة هو مبدأ شرعي أصيل ينبغي على الجميع التقيد به، وأن التعاملات الاجتماعية بين الأفراد في مجملها تدعو إلى التراحم والتكاتف والتآلف، وهي مرتكز لبناء مجتمع قويم وأحد مقاصد الشريعة الإسلامية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها يوم أمس الأول (الأربعاء) بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ووكلاء وعمداء الكليات وعدد من منسوبي الجامعة.
وتمحورت المحاضرة حول مقاصد الشريعة الإسلامية بضروراتها الخمس، وشدد الشثري على أهمية تصحيح المعتقدات والتصورات في الشؤون المالية والاجتماعية لدى الأفراد، مما ينتج عنه تصحيح للسلوكيات والممارسات التي تصب في حفظ الأمن واستقرار المجتمع، وتحصينه من الأفكار والشبهات التي يبثها أعداء الوطن بطرق ووسائل متعددة بهدف النيل منه.
وأكد المستشار أن أعداء الوطن لن يتوقفوا عن حَبْكِ المؤامرات وبث الأفكار الهدامة تجاه ثوابتنا وعقيدتنا ومحاولة زعزعة أمننا بشتى الطرق، وقال: «كل فرد منا عليه واجب ديني ووطني، سينعكس على المجتمع وترابطه، وهو من مقاصد الشريعة».
وأضاف يقول: «إن أثر المقاصد الشرعية على الأمن كبير، فمن المعلوم أن الشريعة جاءت لحفظ الضروريات الكلية، ومنها حفظ الدماء والأنفس والأموال والأعراض، فإذا حفظت ساد الأمن والأمان».
وشدد على دور العلماء والأكاديميين والمتخصصين كقدوات للأفراد والمجتمع، وعكس الصورة الحقيقية لعقيدتنا وثوابتنا الدينية، وذكر كل عمل جميل عنهم.
وأفاد أن اتباع الأنظمة والقوانين في شتى مجالات الحياة هو مبدأ شرعي أصيل ينبغي على الجميع التقيد به، وأن التعاملات الاجتماعية بين الأفراد في مجملها تدعو إلى التراحم والتكاتف والتآلف، وهي مرتكز لبناء مجتمع قويم وأحد مقاصد الشريعة الإسلامية.